الهيئة تفتتح أمس مؤتمرها الدولي في لندن وتستعرض عدد من الأفكار الهامة حول التمويل الإسلامي .
تاريخ النشر هــ11/11/1430
بحضور أمينها العام ونخبة من المختصين
الهيئة تفتتح أمس مؤتمرها الدولي في لندن وتستعرض عدد من الأفكار الهامة حول التمويل الإسلامي .
المركز الإعلامي – الهيئة – لندن
أفتتحت الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل أمس مؤتمرها الدولي في فندق تشرشل حياة ريجنسي – لندن بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في المصرفية الإسلامية وبحضور أمينها العام فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم ومساعده فضيلة الدكتور يوسف بن عبد الله الزامل وعدد من أعضاء الهيئة .
وأشاد الأستاذ كيفن مولكاهي من شركة uci العالمية في حفل الافتتاح بدور الهيئة في تنظيم المؤتمر وجهودها في تأصيل النموذج الإسلامي للاقتصاد والتمويل وتفعيل تطبيقاته، كما أشار إلى أهمية التمويل الإسلامي وقدرته على إيجاد الحلول الناجعة للأزمة المالية العالمية التي يمر بها العالم اليوم .
عقب ذلك تناوب نخبة من المشاركين والمتحدثين في تقديم عدد من المشاريع والأفكار الإستثمارية عن فرص التمويل الإسلامي والصناعة المالية في عدد من المجالات المختلفة حول العالم شملت العقارات ، الأعمال المصرفية والتمويل ، نشاطات التصنيع والصناعة ، الطاقة ، النقل والبنية التحتية ، الخدمات والاستشارات ، صناعة الأدوية ، السفر والضيافة ، الرعاية الصحية والتعليم ، إدارة الصناديق والموجودات وغيرها من المواضيع الهامة .
ثم تبع ذلك عقد الجلسة الأولي للمؤتمر والتي أتخذت حواراً ونقاشاً تركز حول الطرق والوسائل الكفيلة بإنجاح الشراكة بين العالم و الاستثمارات في منطقة الخليج وقد تحدث فيها الدكتور سامي النويصر رئيس مجلس إدارة مجموعة السامي القابضة مشيراً إلى عدد من القضايا المتصلة بدوافع الاستثمار في منطقة الخليج وأهم معوقاته ، كما تحدث المشاركون عن مسببات الأزمة المالية وآخر تطوراتها، فيما تناوب عدد منهم إلقاء الكلمات حول النقاط الرئيسة لمبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي ودورها الكامن في التعامل مع الأزمة، كما ركزت الحلقة على دور التمويل الإسلامي وقدرته في إيجاد الحلول المناسبة للأزمة ، و قد علق الأستاذ سيمون بولي على هذا الدور قائلاً " التمويل الإسلامي فرصة حقيقية للعالم الإسلامي لنشر الفكر الإسلامي ، كما أنها فرصة ليعرف الجميع ما هو حقيقة الاقتصاد الإسلامي الذي يقدمه المسلمون " وفي الإطار نفسه قال الدكتور سامي النويصر معلقاً على مداخلة أحد الحضور قائلاً"
إن التمويل والاقتصاد الإسلامي في الحقيقة يسعى إلى بناء المشاركة ...، و أنه لا بد من تطبيقه بصورة حقيقة والبعد به عن الشعارات".
أعقبت هذه الجلسة حوارات فردية مكثفة مثل فيها الهيئة الدكتور صلاح الشلهوب و الدكتور سامر بن سليمان الحماد.
وفي ختام اليوم الأول واصل المشاركون استعراض الأفكار و الفرص الاستثمارية الهامة في عدد من مناطق العالم وخاصة أوربا الشرقية ، هذا وسيواصل المشاركون مناقشة عدد من القضايا والمواضيع الخاصة بالتمويل الإسلامي في اليوم الثاني للمؤتمر والذي سيختتم أعماله اليوم الجمعة .
الهيئة تفتتح أمس مؤتمرها الدولي في لندن وتستعرض عدد من الأفكار الهامة حول التمويل الإسلامي .
المركز الإعلامي – الهيئة – لندن
أفتتحت الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل أمس مؤتمرها الدولي في فندق تشرشل حياة ريجنسي – لندن بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في المصرفية الإسلامية وبحضور أمينها العام فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم ومساعده فضيلة الدكتور يوسف بن عبد الله الزامل وعدد من أعضاء الهيئة .
وأشاد الأستاذ كيفن مولكاهي من شركة uci العالمية في حفل الافتتاح بدور الهيئة في تنظيم المؤتمر وجهودها في تأصيل النموذج الإسلامي للاقتصاد والتمويل وتفعيل تطبيقاته، كما أشار إلى أهمية التمويل الإسلامي وقدرته على إيجاد الحلول الناجعة للأزمة المالية العالمية التي يمر بها العالم اليوم .
عقب ذلك تناوب نخبة من المشاركين والمتحدثين في تقديم عدد من المشاريع والأفكار الإستثمارية عن فرص التمويل الإسلامي والصناعة المالية في عدد من المجالات المختلفة حول العالم شملت العقارات ، الأعمال المصرفية والتمويل ، نشاطات التصنيع والصناعة ، الطاقة ، النقل والبنية التحتية ، الخدمات والاستشارات ، صناعة الأدوية ، السفر والضيافة ، الرعاية الصحية والتعليم ، إدارة الصناديق والموجودات وغيرها من المواضيع الهامة .
ثم تبع ذلك عقد الجلسة الأولي للمؤتمر والتي أتخذت حواراً ونقاشاً تركز حول الطرق والوسائل الكفيلة بإنجاح الشراكة بين العالم و الاستثمارات في منطقة الخليج وقد تحدث فيها الدكتور سامي النويصر رئيس مجلس إدارة مجموعة السامي القابضة مشيراً إلى عدد من القضايا المتصلة بدوافع الاستثمار في منطقة الخليج وأهم معوقاته ، كما تحدث المشاركون عن مسببات الأزمة المالية وآخر تطوراتها، فيما تناوب عدد منهم إلقاء الكلمات حول النقاط الرئيسة لمبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي ودورها الكامن في التعامل مع الأزمة، كما ركزت الحلقة على دور التمويل الإسلامي وقدرته في إيجاد الحلول المناسبة للأزمة ، و قد علق الأستاذ سيمون بولي على هذا الدور قائلاً " التمويل الإسلامي فرصة حقيقية للعالم الإسلامي لنشر الفكر الإسلامي ، كما أنها فرصة ليعرف الجميع ما هو حقيقة الاقتصاد الإسلامي الذي يقدمه المسلمون " وفي الإطار نفسه قال الدكتور سامي النويصر معلقاً على مداخلة أحد الحضور قائلاً"
إن التمويل والاقتصاد الإسلامي في الحقيقة يسعى إلى بناء المشاركة ...، و أنه لا بد من تطبيقه بصورة حقيقة والبعد به عن الشعارات".
أعقبت هذه الجلسة حوارات فردية مكثفة مثل فيها الهيئة الدكتور صلاح الشلهوب و الدكتور سامر بن سليمان الحماد.
وفي ختام اليوم الأول واصل المشاركون استعراض الأفكار و الفرص الاستثمارية الهامة في عدد من مناطق العالم وخاصة أوربا الشرقية ، هذا وسيواصل المشاركون مناقشة عدد من القضايا والمواضيع الخاصة بالتمويل الإسلامي في اليوم الثاني للمؤتمر والذي سيختتم أعماله اليوم الجمعة .
No comments:
Post a Comment